كان يا مكان يوجد بالونة كبيرة الحجم وطيبة القلب، في يوم كانت البالونة مع مازن طفل صغير طيب ولكن فجأة أخذ ماهر البالونة من أخيه مازن.
انزعجت البالونة كثيراً هي كانت سعيدة مع مازن وظل يبكي عندما خطفها منه أخاه، حاول ماهر أن يغرس إبرة في البالونة ولكنها هربت وطارت منه محلقة في السماء.
ذهبت البالونة في رحلة عجيبة حيث مرت على شجرة عملاقة يوجد بين أغصانها عصفور صغير الحجم، بالقرب من العصفور يوجد ثعبان يزحف إليه في مكر حتى يأكله وهو لا يراه.
أسرعت البالونة وقامت بضرب الثعبان حتى اختل توازنه وسقط على الأرض، فرحت البالونة العجيبة كثيراً لأنها أنقذت العصفور الصغير.
طارت البالونة مع الرياح ووصلت إلى بحيرة صغيرة وجدت هناك نحلة سقطت في البحيرة وتكاد أن تغرق، قامت البالونة بمساعدتها دفعتها إلى الشاطئ، شكرت النحلة البالونة العجيبة لأنها أنقذتها من الغرق.
طارت البالونة العجيبة في الهواء ولمحت طفل حزين يبكي في شرفة منزله فاسرعت اليه، وقفت البالونة أمام الطفل ابتسم لها ومسح دموعة وأمسك بها ولعب معها وقام بالكتابة عليها عيد ميلاد سعيد يا محمود.
قالت البالونة من محمود؟ قال أنا محمود، كنت أبكي لأن منذ أسبوع توفيت أمي قبل عيد ميلادي وكانت تعطيني في كل عيد ميلاد بالونة وتكتب عليها هذه الجملة.
قالت البالونة العجيبة لمحمود: إنها سنة الحياة يا محمود ،ولابد أن تؤمن بالقضاء والقدر، وأن تعيش الحياة، وأن تذاكر دروسك وتجتهد حتى تحقق جميع أحلامك، سأبقى معك للأبد يا محمود، ولن أطير مرة أخرى، فرح محمود كثيراً وحضن البالونة بحب و فرحة.