ما أجمل تلك القصة التي نرويها لاطفالنا قبل النوم، لترسخ في عقولهم فكرة وهدفا ساميا، لتعلمهم شيء وفكرة جديدة دون الزامهم بتنفيذها، لتترسب في عقلهم الباطن ليحاولوا تحقيقها إنها حقا شيء هام ومفيد أن تقص على مسامع طفلك حكاية مفيدة لها هدف وغرض قبل أن ينام ليحلم بها في نومه ويحاول تحقيقها.
قصة الأسد الغبي
كانت الحيوانات تعيش في الغابة تحت حكم أسد متجبر وظالم يقوم بمطاردت الحيوانات وقتل الكثير منها، وهو يقوم بعملية الصيد تلك حتى يستطيع ان يتغذى ولكنه يترك الباقي من طعاعمه دون حاجة أكله، وهنا اصبحت الحيوانات غاضبة بشكل كبير من الأسد فقرروا التوجه إلى الأسد لوضع حد لهذا الظلم.
وصلت الحيوانات عند الأسد وبدءوا في النداء عليه حتى خرج إليهم فبدءوا في مخاطبه الأسد ومحاولة الوصول معه إلى اتفاق حتى يكف عن مطاردتهم دون حاجة، فاتفقوا معه على أن يقوموا بتقديم فريسة له كل يوم فرأى الأسد أن تلك الفكرة مناسبة له فقبل بعرضهم.
استمر الحال في الغابة على هذا الشكل كل يوم يتم تقديم فريسة للأسد إلى أن جاء اليوم الذي الذي وقع فيهىالاختيار على الأرنب والذي لم يمتلك القدرة على رفض الاختيار فأخذوه إلى الأسد، ولكن رأى في الطريق بحيرة مما ساعده على الحصول على فكرة تساعده في التخلص من الأسد.
وصل الأرنب عند الأسد فبدأ يظهر بشكل مسكين وهو يخبر الأسد أنه كان معه مجموعة من الأرانب البرية الكبيرة التي تملئ بطنه ولكن في الطريق هاجمهم أسد وأخبرهم أنه مالك المكان مما أغضب الأسد كثيرًا وجعله يثور فطلب من الأرنب أن يريه مكان هذا الأسد، فأخذه إلى البحيرة وجعله ينظر فيها فرأى انعكاسه في البحيرة واخبره الأرنب أن هذا هو الأسد الذي هاجمه فهاجم الأسد انعكاسه في الماء فسقط في البحيرة وغرق وانتهى كابوس الأسد الظالم.